التعلم من خلال اللعب المدعوم بالبحوث العلمية في منطقة الشرق الأوسط

الركائز السبعة الرئيسية في التنمية

صندوق رحلة يعتمد على سبعة ركائز رئيسية في تنمية الطفل، مستوحاة من أطر عمل مدعومة بالبحث من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. كل نشاط مصمم بعناية لتعزيز تعلم طفلك وإبداعه ومهاراته. من التواصل وحل المشكلات إلى الإبداع والتنسيق البدني، يضمن نهجنا القائم على العلم أن يحقق لطفلك إنجازات رئيسية في مراحل نموه أثناء الاستمتاع. من خلال اللعب العملي، والاستكشاف الموضوعي، والمحتوى ثنائي اللغة، يحول صندوق رحلة اللحظات اليومية إلى فرص ذات مغزى للنمو.

ابدأ رحلة الاستكشاف لطفلك من اليوم!

ركائز صندوق رحلة السبعة التنموية

1. التواصل واللغة

يركّز هذا المجال على تنمية مهارات الاستماع والتحدث والفهم. حيث يشارك الأطفال في سرد القصص والمحادثات واللعب التفاعلي لتعزيز مفرداتهم وقدرتهم على الاستيعاب. كما تسهم هذه الأنشطة في بناء الثقة بذات وتنمية المهارات الاجتماعية، مما يساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم بوضوح ويضع أساساً قوياً ليكون ركيزة لتطورهم اللغوي والمعرفي في المستقبل.

2. التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية

يهدف هذا المجال إلى تعزيز الثقة بالنفس وتنظيم المشاعر وتطوير المهارات الاجتماعية. ويتعلم الأطفال كيفية تكوين علاقات إيجابية والمشاركة والتناوب والتعبير عن مشاعرهم بطرق صحيحة. كما تساعد هذه الأنشطة على تنمية الاستقلالية والتعاون، مما يهيئهم للتفاعل الاجتماعي الإيجابي، ويعزز لديهم قيم التعاطف والمرونة والانتماء إلى المجتمع.

3. النمو البدني

يشمل هذا المجال تنمية المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة. تُعزَّز المهارات الحركية الدقيقة من خلال أنشطة مثل القص والرسم والتعامل مع الأدوات الصغيرة، مما يحسن التآزر البصري الحركي والقدرة على التحكم بالأصابع. أما المهارات الحركية الكبيرة، فتُنمَّى عبر اللعب النشط والجري والتسلق، مما يسهم في تعزيز اللياقة البدنية والتنسيق الحركي اللازم لنمو الطفل المتكامل.

4. الرياضيات

يعرف هذا المجال الأطفال بالمفاهيم الرياضية الأساسية مثل الأرقام والأشكال والألوان والقياس، والأنماط من خلال اللعب والأنشطة العملية. كما يتعلم الأطفال العدّ والتصنيف وإجراء العمليات البسيطة في سياقات حياتية يومية. كما تعزز الأنشطة التفاعلية مهارات التفكير النقدي لديهم، مما يساعدهم على استيعاب المفاهيم الرياضية وتطبيقها في مواقف الحياة المختلفة.

5. فهم العالم

يستكشف الأطفال بيئتهم ومجتمعهم والثقافات المختلفة من حولهم، مما يعزز فضولهم ووعيهم بالعالم. يشمل هذا المجال التعرف على الطبيعة والتكنولوجيا والمفاهيم التاريخية، حيث يكتسب الأطفال المعرفة من خلال الملاحظة والاستكشاف والنقاشات التفاعلية. يساعدهم ذلك على احترام التنوع وفهم وجهات النظر المختلفة، مما يعزز لديهم الوعي العالمي واحترام وجهات النظر والخبرات المختلفة عنهم.

6. الفنون التعبيرية والتصميم

يشجع هذا المجال الأطفال على التعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية من خلال الفن، والموسيقى، والرقص، واللعب التخيلي. يختبر الأطفال مواد وأساليب فنية متنوعة، مما ينمّي لديهم المهارات الحسية والإبداعية. كما تساهم الأنشطة الفنية في تعزيز قدرتهم على التواصل من خلال الألوان والأشكال والحركات، مما يدعم الابتكار والتفكير المرن، ويزرع فيهم حب الفنون منذ الصغر.

7. القدرة على القراءة والكتابة

يركّز هذا المجال على تنمية مهارات القراءة والكتابة، بدءاً من تعلّم الأصوات والحروف، ووصولاً إلى تنمية حب القراءة والكتابة الإبداعية. حيث يشارك الأطفال في أنشطة تفاعلية مثل قراءة القصص وترديد الأناشيد وممارسة الكتابة، مما يساعدهم على بناء علاقة قوية مع اللغة. كما تعزز الألعاب التخيلية والمحادثات قدرتهم على التعبير عن الأفكار وفهم النصوص، مما يضع أساساً متيناً تبنى عليها مهاراتهم اللغوية المستقبلية.